دراسة: الزوجة النكدية وراء اكتئاب زوجها وتعرضه لجلطات القلب
صفحة 1 من اصل 1
دراسة: الزوجة النكدية وراء اكتئاب زوجها وتعرضه لجلطات القلب
دراسة: الزوجة النكدية وراء اكتئاب زوجها وتعرضه لجلطات القلب
<blockquote class="postcontent restore ">
[center]
[center]
أفاد باحثون فى جامعة تورنتو الكندية بعد متابعة 216 رجلاً وامرأة لمدة
عام أن توترات العمل المصحوبة بعدم تفهم شريك الحياة أو دعمه وتشجيعه
زادت ضغط الدم الانقباضى بحوالى 2.8 ملليمتر زئبق. ولاحظ هؤلاء فى
دراستهم التى عرضوها فى اجتماع جمعية القلب الأمريكية أن المتطوعين الذين
عانوا من توترات العمل ولكن يتمتعون بعلاقة زوجية ناجحة وشريك حياة
متفهم ومشجع أظهروا انخفاضًا فى ضغط الدم بحوالى2.5 ملليمتر زئبق.
وأوضح العلماء أن دعم شريك الحياة وتفهمه يعنى مناقشة الهموم والمشكلات
والحوار والتواصل على نحو يومى، وهو العنصر الرئيسى والأهم فيما يعرف
بالتماسك الزوجى بحيث يقضى الأزواج وقتًا أطول مع بعضهما ويتحدثان عن
نشاطاتهما اليومية ويخفقان من حدة التوترات، التى يشعر بها أحدهما بسبب
هموم العمل.
وأشار الخبراء إلى ضرورة أن يراجع الأشخاص الذين يعملون فى وظائف مثيرة
للتوتر والعصبية أو يعانون من تماسك زوجى ضعيف أو من علاقة زوجية كانت
سعيدة ثم تدهورت، المراكز الطبية لفحص ضغط الدم لديهم وتفادى تعرضهم لجلطات
قلبية قاتلة أو الاكتئاب والضعف الجنسى المصاحب.
ومن جانبه، أشار الدكتور إيهاب فرغل أستاذ الأمراض الباطنية والقلب إلى أن
المرأة أصل الحياة وأساس المجتمع والعنصر الرئيسى فى استقرار الأسرة
وسعادتها ولما كانت الذبحة الصدرية هى مرض العصر الذى يعتبر السبب الرئيسى
فى الوفيات وفى العجز عن العمل فى الدول المتقدمة، وقد أجريت أبحاث
مستفيضة فى كل أنحاء العالم على الأسباب والعوامل المؤدية إلى هذا المرض
وكان من بينها الضغط النفسى وحالات الاكتئاب المستمرة لفترات طويلة وكذلك
المفاجآت النفسية غير السارة التى يفاجأ بها الإنسان. فالضغوط النفسية
والاكتئاب لفترات طويلة من الزمن يؤدى إلى إفراز مواد كثيرة فى مجرى الدم
وهذه المواد بدورها تؤثر على دهنيات الدم وتؤدى إلى ارتفاعها وأيضًا تؤثر
على الغشاء المبطن للشرايين وهذا يسرع بحدوث تصلب الشرايين الذى يؤدى
إلى جلطة الشريان التاجى، وأيضًا الأخبار غير السارة المحزنة المفاجئة
وكثرة النكد الأسرى وعدم تفهم الزوجة لزوجها قد تؤدى إلى ارتفاع مفاجئ فى
ضغط الدم وإلى سرعة وازدياد النبضات مما يؤثر فى بؤر تصلب الشرايين
الموجودة فى الأوعية الدموية، مما يؤدى إلى انفجارها وقد تكون النهاية
الوفاة أو جلطة فى الشريان التاجى.
[/center]</blockquote>[/center]<blockquote class="postcontent restore ">
[center]
[center]
أفاد باحثون فى جامعة تورنتو الكندية بعد متابعة 216 رجلاً وامرأة لمدة
عام أن توترات العمل المصحوبة بعدم تفهم شريك الحياة أو دعمه وتشجيعه
زادت ضغط الدم الانقباضى بحوالى 2.8 ملليمتر زئبق. ولاحظ هؤلاء فى
دراستهم التى عرضوها فى اجتماع جمعية القلب الأمريكية أن المتطوعين الذين
عانوا من توترات العمل ولكن يتمتعون بعلاقة زوجية ناجحة وشريك حياة
متفهم ومشجع أظهروا انخفاضًا فى ضغط الدم بحوالى2.5 ملليمتر زئبق.
وأوضح العلماء أن دعم شريك الحياة وتفهمه يعنى مناقشة الهموم والمشكلات
والحوار والتواصل على نحو يومى، وهو العنصر الرئيسى والأهم فيما يعرف
بالتماسك الزوجى بحيث يقضى الأزواج وقتًا أطول مع بعضهما ويتحدثان عن
نشاطاتهما اليومية ويخفقان من حدة التوترات، التى يشعر بها أحدهما بسبب
هموم العمل.
وأشار الخبراء إلى ضرورة أن يراجع الأشخاص الذين يعملون فى وظائف مثيرة
للتوتر والعصبية أو يعانون من تماسك زوجى ضعيف أو من علاقة زوجية كانت
سعيدة ثم تدهورت، المراكز الطبية لفحص ضغط الدم لديهم وتفادى تعرضهم لجلطات
قلبية قاتلة أو الاكتئاب والضعف الجنسى المصاحب.
ومن جانبه، أشار الدكتور إيهاب فرغل أستاذ الأمراض الباطنية والقلب إلى أن
المرأة أصل الحياة وأساس المجتمع والعنصر الرئيسى فى استقرار الأسرة
وسعادتها ولما كانت الذبحة الصدرية هى مرض العصر الذى يعتبر السبب الرئيسى
فى الوفيات وفى العجز عن العمل فى الدول المتقدمة، وقد أجريت أبحاث
مستفيضة فى كل أنحاء العالم على الأسباب والعوامل المؤدية إلى هذا المرض
وكان من بينها الضغط النفسى وحالات الاكتئاب المستمرة لفترات طويلة وكذلك
المفاجآت النفسية غير السارة التى يفاجأ بها الإنسان. فالضغوط النفسية
والاكتئاب لفترات طويلة من الزمن يؤدى إلى إفراز مواد كثيرة فى مجرى الدم
وهذه المواد بدورها تؤثر على دهنيات الدم وتؤدى إلى ارتفاعها وأيضًا تؤثر
على الغشاء المبطن للشرايين وهذا يسرع بحدوث تصلب الشرايين الذى يؤدى
إلى جلطة الشريان التاجى، وأيضًا الأخبار غير السارة المحزنة المفاجئة
وكثرة النكد الأسرى وعدم تفهم الزوجة لزوجها قد تؤدى إلى ارتفاع مفاجئ فى
ضغط الدم وإلى سرعة وازدياد النبضات مما يؤثر فى بؤر تصلب الشرايين
الموجودة فى الأوعية الدموية، مما يؤدى إلى انفجارها وقد تكون النهاية
الوفاة أو جلطة فى الشريان التاجى.
مواضيع مماثلة
» [] غربة القلب و الروح []
» الـدافِـع الـنـكـيـــر وراء الـدعـْـــوة إلى الــتـبـْـشِــــيـر / الجزء الثاني
» الـدافِـع الـنـكـيـــر وراء الـدعـْـــوة إلى الــتـبـْـشِــــيـر / الجزء الثاني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى